لمسات

بدا ما يزيد على 80 فستانا، بمختلف درجات اللون الأبيض، موضوعين بعناية على دمى عرض الأزياء، كأنهم يداعبون خيال كل عروس مقبلة على الزواج أو تحن إلى فساتين كلاسيكية قديمة. كان هذا في معرض «فيكتوريا آند ألبرت» الذي فتح أبوابه منذ فترة قصيرة لمعرض بعنوان «فساتين الزفاف: من 1775 إلى 2014». وكما يدل عنوانه،

الجدل الأزلي بين المظهر الطبيعي في الماكياج والمظهر المنمق لا يزال قائما، بدليل أن دراسة حديثة أفادت بأن جاذبية المرأة تكمن في مظهر طبيعي بماكياج خفيف. هذه الدراسة نشرت في «ذي كوارتلي جورنال أوف إكسبريمنتال سايكولوجي» وأجمع عليها الرجال والنساء على حد سواء. The Quarterly Journal of Experimental Psychology. فقد

الآن بعد أن استقوت وفتلت عضلاتها، ليس هناك ما يوقف لندن عن منافسة باقي عواصم الموضة العالمية بكل ما أوتيت من قوة كمركز تجاري وسياحي عالمي. فبعد أن كان أبناؤها يهجرونها إما إلى نيويورك أو باريس أو ميلانو لعرض أزيائهم أمام نسبة عالية من المشترين ووسائل الإعلام الذين كانوا يعدون أسبوعها الحلقة الأضعف،

عندما أعلن المصمم الإيطالي جيامباتيستا فالي أنه سيقدم لأول مرة خطا جديدا باسم «جيامبا»، لقبه الخاص، خلال أسبوع ميلانو القادم، فإنه أيضا أكد بأن لشخصية الإنسان عدة وجوه وألوان. فهذا الخط، كما قال، سيكون أكثر شقاوة وخفة مقارنة بخطه الأساسي، الذي يحاكي الهوت كوتير أحيانا. وأشار المصمم «إلى أنه الوجه الثاني

أكثر ما يلفت النظر في قصص النجاح التي شهدها القرن الماضي، توسع بيوت الأزياء من نطاق صغير أو عائلي إلى بيوت أزياء عالمية تقدر بمليارات الدولارات، مثل أرماني وشانيل وديور وجيفنتشي، ورالف لورين وميسوني وغيرها. العنصر الوحيد الذي سعوا إليه ولا يزالون يتمسكون به في وجه العولمة محاولات التوفيق بين إرثهم وحرفيتهم

«سيلفريدجز» التي حازت للمرة الثالثة على التوالي، على لقب أحسن محلات عالمية، محققة رقما قياسيا، لا تريد أن تفقد مكانتها في الأعوام المقبلة، وتتشبث باللقب بوصفه حقا يجب عدم التفريط فيه. من هذا المنطلق قررت أن تصرف 300 مليون جنيه إسترليني لتجديد وترميم بنايتها الأيقونية في «إكسفورد ستريت» وسط لندن، في